للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن الحكم بن عتيبة، عن طاوس، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ونحن بمنى: "لو يعلم أهل الجمع بمن حلوا لاستبشروا بالفضل بعد المغفرة" (١).

باب فيمن قدم حلقًا أو رميًا أو طوافًا

قال في أبي بكر بن عباش:

١٧٢٨ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس الأسفاطي، ثنا أحمد بن يونس (ح).

وحدثنا جعفر بن محمد، ثنا أحمد بن يونس (ح).

وحدثنا جعفر بن محمد، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، قالا: ثنا أبو بكر بن عياش، ثنا عبد العزيز بن رفيع، عن عطاء، عن ابن عباس، نال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، زرت قبل أن أرمي؟ قال: "ارم ولا حرج" قال: حلقت قبل أن أرمي؟ قال: "ارم ولا حرج" قال: ذبحت قبل أن أرمي؟ قال: "ارم ولا حرج" (٢).

[باب في أهل السقاية]

١٧٢٩ - حدثنا محمد بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا عبد الله بن عون، عن نافع، عن ابن عمر، أن العباس استأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يبيت بمكة ليالي منى، فأذن له من أجل سقايته (٣).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٥٣ ح ١١٠٢١)، وذكره الحافظ الهيثمي وقال: رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده من لم أعرفه. انظر/ مجمع الزوائد (٣/ ٢٨٠).
(٢) أخرجه البخاري في الحج (٣/ ٦٥٣ ح ١٧٢٢)، ومسلم في الحج (٢/ ٩٥٠ ح ٣٣٤/ ١٣٠٧) واللفظ للبخاري.
(٣) أخرجه البخاري في الحج (٣/ ٦٧٦ ح ١٧٤٣ - ١٧٤٥)، ومسلم في الحج (٢/ ٩٥٣ ح ٣٤٦/ ١٣١٠)، وأبو داود في المناسك (٢/ ٢٠٥ ح ١٩٥٩)، وأحمد في المسند (٢/ ٢٧ ح ٤٦٩٠) من طريق ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>