للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي، ثنا عبد الله بن معاوية الزبيري، ثنا هشام بن عروة، قال: كان عروة يقول لعائشة: يا أمتاه لا أعجب من فقهك أقول زوجة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابنة أبي بكر، ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس، أقول ابنة أبي بكر - وكان أعلم الناس - ولكن أعجب من علمك بالطب كيف هو، ومن أين، وما هو؟ قال فضربت على منكبي وقالت: أي عرية إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يستقم في آخر عمره، فكانت تقدم عليه الوفود من كل وجه فتنعت له، فكنت أعالجه، فمن ثَّم (١).

[باب في فضلها]

قال في ابن مهدي:

٣٣٨٨ - حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إسحاق بن أحمد، ثنا عبد الرحمن بن عمر رستة، ثنا ابن مهدي، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" (٢).

٣٣٨٩ - حدثنا عبد الله، ثنا يونس، ثنا أبو داود (ح).

وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس، ثنا أبو زيد الهروي (ح).

وحدثنا سليمان، ثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق، قالوا: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، سمع مرة يحدث عن أبي موسى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" (٣).


(١) انظر/ الحلية (٢/ ٥٠).
(٢) إسناده ضعيف، فيه عبد الرحمن بن عمر رسته، ضعيف.
لكن الحديث صحيح عن أنس - رضي الله عنه - أخرجه الإمام أحمد (٣/ ٢٥٦، ٢٦٤)، والبخاري (٣٧٧٠، ٥٤١٩)، ومسلم (٢٤٤٦)، والترمذي (٣٨٨٧).
(٣) أخرجه البخاري (٣٤١١، ٣٤٣٣)، ومسلم (٢٤٣١، ٧٠)، والترمذي (١٨٣٤)، وابن ماجة (٣٢٨٠)، وأحمد (٤/ ٣٩٤)، والبغوي في شرح السنة (١٤/ ١٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>