للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٧٣ - حدثنا علي بن محمد بن علي المصيصي، ثنا أبو عطاء محمد بن إبراهيم بن الصلت الطائي، ثنا داود بن معاذ، ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصري، أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بصدقته فأخفاها، فقال: يا رسول الله: هذه صدقتي، ولله عندي معاد، وجاء عمر بصدقته فأظهرها، فقال يا رسول الله: هذه صدقتي، ولي عند الله معاد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عمر، وترت فوسك بغير وتر، ما بين صدقتيكما كما بين كلمتيكما" (١).

٣١٧٤ - حدثنا سلمان بن أحمد، نا علي بن عبد العزيز (ح).

وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قالا: ثنا أبو نعيم، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتصدق، فوافق ذلك مال عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يومًا، قال: فجئت بنصف مالي، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أبقيت لأهلك؟ " فقلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أبقيت لأهلك؟ "، قال: أبقيت لهم الله ورسوله. فقلت لا أسابقك بشيء أبدًا (٢).

[باب في فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه]

[إسلام عمر]

٣١٧٥ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عمي أبو بكر، ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن عبد الله بن المؤمل، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال عمر بن الخطاب: كان أول إسلامي أن ضرب أختي المخاض فأخرجت من البيت فدخلت في أستار الكعبة في ليلة قارة، فجاء النبي


(١) انظر حلية الأولياء (١/ ٣٢).
وإسناده ضعيف، فالحسن لم يسمع من أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -.
(٢) أخرجه أبو داود (١٦٧٨)، والترمذي (٣٦٧٥)، والدارمي (١/ ٣٩١)، والحاكم (١/ ٤١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>