للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٧٠ - حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعدون، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن عمرو بن العاص، قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جيش وفيهم أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - فلما رجعت قلت: يا رسول الله، أي الناس أحب إليك؟ قال: "وما تريد من ذلك؟ " قلت: أحب أن أعلم ذلك، فقال: "عائشة" قلت: إنما أعني من الرجال، قال: "أبوها" (١).

٣١٧١ - حدثنا أبو علي أحمد بن الحسن، ومحمد بن عمر بن سلم، قالا: ثنا يوسف بن الحكم، عن محمد بن خالد الختلي، ثنا كثير بن هشام، ثنا جعفر بن برقان، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: جاء وفد عبد القيس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكلمه بعضهم بكلام وألغز فيه، فالتفت النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أبي بكر فقال: "سمعت ما قالوا؟ " قال: نعم وفهمته. قال: "فأجبهم يا أبا بكر" فأجابهم بجواب فأجاد الجواب، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا بكر أعطاك الله الرضوان الأكبر" فقال بعض القوم: يا رسول الله وما الرضوان الأكبر؟ قال: "يتجلى الله في الآخرة لعباده المؤمنين عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة" (٢).

٣١٧٢ - حدثنا محمد بن أحمد بن محمد الوراق، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، ثنا سلمة بن حفص السعدي، ثنا يونس بن بكير، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا هشام بن عروة، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - قالت: كانت يد النبي - صلى الله عليه وسلم - في مال أبي بكر ويد أبي واحدة حين حجا (٣).


(١) إسناده ضعيف، فيه انقطاع بين الشعبي وبين عمرو بن العاص.
والحديث صحيح من طريق خالد الحذاء، عن أبي عثمان النهدي:
أخرجه البخاري (٣٦٦٢)، ومسلم (٢٣٨٤/ ٨)، والإمام أحمد في المسند (٤/ ٢٠٣).
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٧٨)، وابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٣٠٥).
وفي إسناده محمد بن خالد، وهو كذاب.
(٣) انظر حلية الأولياء (١/ ٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>