للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صلى الله عبيه وسلم - ثم نزلت: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال: ٤١] (١).

وقال في أبى بكر بن عياش

٢٤٦٨ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا الحُسين بن عمر بن إبراهيم (ح).

وحدثنا أبو بكر الطلحى، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا مسلم بن سلام ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: لما كان يوم بدر جئت بسيف فقلت: يا رسول الله، لقد شفا الله اليوم صدرى من المشركين، هب لي هذا السيف، فقال: "يا سعد، إن هذا السيف ليس لي ولا لك". فوضعته فرجعت، فقلت: عسى أن يعطى هذا السيف اليوم رجلا لم يبل بلائي، فجاءني رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: قم يدعوك النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتيته، فقال لى: "يا سعد، إنك سألتني هذا السيف وليس لي، والله تعالى قد جعله لي فهو لك" ونزلت: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} [الأنفال: ١]. قال أبو بكر في قراءة عبد الله: (يسألونك الأنفال)، ليس عن الأنفال (٢).

[سورة براءة]

٢٤٦٩ - حدثنا محمد بن علي، ثنا الحُسين بن محمد بن حماد، ثنا عبد الوهاب الحوطي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، أن رجلًا قال لأبي الدرداء: يا معشر القراء ما لكم أجبن منا، وأبخل إذا سئلتم، وأعظم لها إذا أكلتم، فأعرض عنه أبو الدرداء ولم يرد عليه شيئًا، فأخبر بذلك عمر بن


(١) أخرجه أبو داود في الجهاد (٢٧٣٨)، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٢٩)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٢١).
ذكره أبو نعيم في الحلية (٧/ ١٠٢) وقال: مشهور من حديث الثوري، واللفظ للفريابي.
(٢) أخرجه مسلم في الجهاد (٣/ ١٣٦٧ - ١٣٦٨)، وأبو داود في الجهاد (٢٧٤٠)، والترمذي (٣٠٧٩، ٣١٨٩)، وأحمد (١/ ١٧٨، ١٨١، ١٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>