للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله، ثنا حفص بن عبد الرحمن، عن سفيان، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد، قيل: يا رسول الله، قال: "تسألونى ويأبى الله لي البخل" (١).

[باب في حيائه]

٣١١٧ - حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا محمد بن بكار العيشي، ثنا محمد بن سوار، عن شعبة، عن قتادة، عن أبي السوار العدوي، عن عمران بن حصين، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من جارية في خدرها، وكان إذا كره شيئًا عُرف في وجهه (٢).

وقال في محمد بن أسلم:

٣١١٨ - حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا محمد بن أسلم الطوسي، ثنا عبد الحكم بن ميسرة، ثنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مادًا رجليه بين أصحابه (٣).

[باب في تواضعه]

٣١١٩ - حدثنا الحسن بن علان الوراق، ثنا محمد بن أحمد الكاتب، ثنا أحمد بن عبيد، ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، ثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن


(١) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٧/ ١٣١) وقال: غريب من حديث الثوري والأعمش، لا أعلمه رواه غير حفص.
وإسناده ضعيف، فيه عطية وهو مدلس وقد عنعنه.
(٢) أخرجه البخاري (٣٥٦٢، ٦١٠٢)، ومسلم (٢٣٢٠٦/ ٦٧)، والترمذي في الشمائل (ص ١٩٢)، وابن ماجة (٤١٨٠).
قوله: خدرها: هو الستر الذي يُجعل للبكر في البيت لكي تصان عن الأعين.
(٣) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٥٠) وقال: غريب من حديث ابن جريج لم نكتبه إلا من حديث محمد بن أسلم.
وإسناده ضعيف، فيه عبد الحكم بن ميسرة، ضعيف، وأيضًا فيه ابن جريج عنعنه، وأبو الزبير مدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>