للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد العزيز عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أجود من الريح المرسلة إذا نزل عليه جبريل - عليه السلام - يدارسه القرآن (١).

٣١١٤ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن خليد، ثنا أبو توبة، ثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن أسلم، أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني عبد الله الهوزني، قال: لقيت بلالًا فقلت: يا بلال حدثني كيف كانت نفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان له شيء كنت أنا الذي ألى له ذلك منذ بعثه الله - عز وجل - حتى توفي، وكان إذا آتاه الرجل المسلم فرآه عاريًا يأمرني به فأنطلق فأستقرض واشتري البردة فأكسوه وأطعمه (٢).

٣١١٥ - حدثنا اسحاق بن أحمد بن علي، ثنا إبراهيم بن خالد، ثنا الحسن بن الحسين الهسنجاني، ثنا زهدم بن الحارث المكي، ثنا جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، قال: مر عمر بن الخطاب مع النبي - صلى الله عليه وسلم - على يهودي، وعلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قميصان فقال اليهودي: يا أبا القاسم، اكسني، فخلع النبي - صلى الله عليه وسلم - أفضل القميصين فكساه، فقلت: يا رسول الله، لو كسوته الذي هو دونه، فقال: "ليس تدرى يا عمر، إن ديننا الحنيفية السمحة، لا شح فيها، وكسوته أفضل القميصين ليكون أرغب له في الإسلام" (٣).

وقال في الثوري:

٣١١٦ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا مكي بن عبدان، ثنا إسحاق بن


(١) أخرجه البخاري (١٩٠٢٦، ٣٢٢٠)، ومسلم (٢٣٠٨/ ٥٠)، والترمذي في الشمائل (٣٥٤) والإمام أحمد في المسند (١/ ٢٣٠ - ٢٣١)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ٣٠٥)، وفي دلائل النبوة (١/ ٣٢٦).
(٢) أخرجه أبو داود (٣٠٥٥ - ٣٠٥٦).
(٣) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٨٨ - ٣٨٩) وقال: هذا من عزيز حديث مالك بن دينار وغريبه، حدث به أبو حاتم الرازي، عن محمد بن عاصم، عن زهدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>