للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب فيمن يزوج وليته من القبيح الخلق]

قال في الثوري:

٢١١٣ - حدثنا عمر بن أحمد بن عمر القاضي، ثنا جبير بن محمد الواسطي، ثنا زكريا بن يحيى بن موسى الأكفاني، ثنا قبيصة، ثنا سفيان، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير بن العوام قال: يعمد أحدكم إلى ابنته فيزوجها القبيح الذميم، إنهن يُرِدْن ما يريدون (١).

[باب الاستئمار]

٢١١٤ - حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا يحيى بن مطرف، ثنا أبو ظفر، ثنا جعفر بن سليمان، عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، عن عائشة، قالت: جاءت امرأة يزيد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم تلقه، فجلست تنتظره حتى جاء، فقلتُ: يا رسول الله، إن لهذه المرأة حاجة، فقال لها: "ما حاجتُك؟ "، قالت: إن أبي زوجني من ابن أخ له ليرفَع خسيسته بي، ولم يستأمرني، فهل لي في نفسي أمر؟ قال: "نعم". قالت: ما كنت لأرُدّ على أبي شيئًا صنعه، ولكن أحببت أن يعلم النساءُ أن لهن في أنفسهنّ مؤامرة أم لا (٢).

وقال في الثوري:

٢١١٥ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا عيسى بن يونس، ثنا أيوب بن سويد، عن سفيان الثوري، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رجلًا زوج ابنته بكرًا أو ثيبًا، فأنكرت ذلك، فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - نكاحها (٣).


(١) قال أبو نعيم في الحلية (٧/ ١٤٠): غريب من حديث الثوري لم نكتبه إلا من حديث جبير أفادنيه عنه أبو الحسن الدارقطني.
(٢) أخرجه النسائي في النكاح (٦/ ٧١)، وأحمد في المسند (٦/ ١٥٢ ح ٢٥٠٩٦).
(٣) أخرجه الدارقطني في سننه (٣/ ٢٣٤ ح ٥٣)، والطبراني في الكبير (١١/ ٣٥٥ ح ١٢٠٠١)، وقال الحافظ الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٨٢): وفيه إسحاق بن إبراهيم بن جوتى الصنعاني ولم أعرفه، ولقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>