للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب احتقار العمل]

٣٩٨٥ - حدثنا محمد بن علي بن خنيس، ثنا موسى بن هارون، ثنا أبو طالب وأبو همام قالا: ثنا بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عتبة بن عبد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن رجلا يخر علي وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت في مرضاة الله لحقره يوم القيامة" (١).

[باب المواعظ والوصايا]

٣٩٨٦ - حدثنا محمد بن أحمد، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى (ح)

وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر قالا: ثنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن أبي سعد، عن زيد، وقال محمد بن بكر: سمعت زيد بن أرقم (ح).

وحدثنا محمد بن جعفر، ثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة بن ماهان الواسطي، ثنا معمر بن سهل، ثنا عامر بن مدرك، ثنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن أبي سعد، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وكأنك ميت" وقال خلاد في حديثه: "واحسب نفسك مع الموتى" وزاد: "واتق دعوة المظلوم فإنها مستجابة" (٢).

٣٩٨٧ - حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببعض جسدي فقال: "كن في الدنيا كأنك غريب أو كعابر سبيل" (٣).

وكان ابن عمر - رضي الله عنه - يقول: إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.


(١) أخرجه أحمد (٤/ ١٨٥)، والطبراني في الكبير (١٧/ ١٢٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٦١): وفيه بقية وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات.
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ١٣٢)، وابن أبي شيبة في المصنف (١٣/ ٢٢٥).
(٣) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>