للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٨٨ - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا مسلم بن خالد، ثنا ابن أبي حسين، عن ابن سابط، عن عمرو بن ميمون الأودي قال: قام فينا معاذ بن جبل، فقال: يا بني أود إني رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليكم تعلمن أن المعاد إلى الله ثم إلى الجنة أو النار إقامة لا ظعن، وخلود في أجساد لا تموت (١).

٣٩٨٩ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر، ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذهب ربع الليل قال: "يا أيها الناس، اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه" يقولها ثلاثا (٢).

٣٩٩٠ - حدثنا أبي، وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا أحمد بن محمد بن عمر ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، ثنا يحيى بن إسماعيل الواسطي، ثنا وكيع، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه" (٣).

٣٩٩١ - حدثنا أحمد بن علي بن محمد بن الحارث المرهبي الكوفي، ثنا محمد بن علي بن حبيب الطرائفي الرقي، ثنا سليمان بن عمر الرقي، ثنا وهب بن راشد عن فرقد السبخي، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أصبح وهمه غير الله فليس من الله، ومن أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم" (٤).


(١) إسناده ضعيف، فيه مسلم بن خالد، ضعيف الحديث.
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ١٣٦)، والترمذي (٢٤٥٧)، والحاكم (٢/ ٥١٣)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (ص ١٧).
(٣) أخرجه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٣٨٣)، والحاكم (٤/ ٣٠٨)، والبغوي في تفسيره (٧/ ٩)، وفي المشكاة (٥٣٤٨).
(٤) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٤٨) وقال: لم يروه عن أنس غير فرقد، ولا عنه إلا وهب بن راشد، ووهب وفرقد غير محتج بحديثهما وتفردهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>