للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لحوم الإبل وألبانها، فلذلك حرمها". قالوا: صدقت فأخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة؟ فإنه ليس من نبي إلا ويأتيه ملك من الملائكة بالرسالة والوحي، فمن صاحبك، فإنما بقيت هذه؟ قال: "جبريل" قالوا: ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال، قالوا: ذاك عدونا لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالقطر تابعناك، فأنزل الله تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: ٩٧] (١).

[باب في خصائصه]

قال في أحمد:

٣٠٨٣ - حدثنا محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا شجاع بن الوليد، عن أبي جناب الكلبي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ثلاث علي فرائض وهن عليكم تطوع الوتر والنحر وصلاة الضحى" (٢).

[باب سيادته]

٣٠٨٤ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، وأحمد بن السندي، قالا: ثنا أبو شعيب الحراني، وحدثنا جدي أحمد بن أبي شعيب، ثنا موسى بن أعين، عن ليث، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني سيد الناس يوم القيامة" (٣).

فذكر الحديث، ويأتي بتمامه إن شاء الله تعالى في كتاب البعث.


(١) أخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ٢٧٥)، والترمذي (٣٣٢١)، والنسائي في السنن الكبرى (٥/ ٩٠٧٢).
(٢) أخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ٢٣١)، والدارقطني في سننه (٢/ ٢١)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٠٠)، والبيهقي (٢/ ٤٦٨).
وإسناده ضعيف، فيه أبو جناب، ضعيف.
(٣) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٤٩) وقال: غريب من حديث أبي إسحاق عن صلة، تفرد به موسى عن ليث.

<<  <  ج: ص:  >  >>