للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٨٧ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو، والخلال المكي، ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا إسماعيل بن داود المحاربي، ثنا سليمان بن بلال، عن أبي الحسن الأيلي، عن الحكم بن عبد الله الأيلي، أن محمد بن كعب، حدثه أن الحسن بن أبي الحسن، حدثه أنه سمع شريحًا وهو قاضي عمر بن الخطاب يقول: قال عمر بن الخطاب: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ستغربلون حتى تصيروا في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وخربت أماناتهم". فقال قائل: فكيف بنا يا رسول الله؟ قال: "تعملون بما تعرفون، وتتركون ما تنكرون، وتقولون أحد أحد، انصرنا على من ظلمنا، واكفنا من بغانا" (١).

[باب لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق]

٢٦٨٨ - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن حجر ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ابن جابر، عن عمير بن هانئ، أنه حدثه قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان وهو على المنبر، يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خالفهم، ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس، قال عمير: فقام مالك بن يخامر فقال: يا أمير المؤمنين سمعت معاذًا يقول: وهم بالشام، فقال معاوية: هذا مالك بن يخامر يزعم أنه سمع معاذا يقول: وهم بالشام (٢).

٢٦٨٩ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا محمد بن يونس الكديمي، ثنا عمر بن حبيب، ثنا داود بن أبي هند، عن أبي عثمان النهدي عن سعد بن أبي وقاص، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يزال أهل الغرب ظاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة" (٣).


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٤١٠ - مجمع البحرين).
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٨٦) وقال: وفيه من لم أعرفهم.
(٢) أخرجه البخارى في المناقب (٧٣١١)، ومسلم في الإمارة (٣/ ١٥٢٣)، وأحمد (٤/ ١٠١)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٣٨٣).
(٣) أخرجه مسلم في الإمارة (٣/ ١٥٢٥)، وأبو عوانة (٥/ ١٠٩ - ١١٠)، وأبو يعلى (٧٨٣)، قوله: أهل الغرب: أراد بهم أهل الشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>