للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما زاد فهو صدقة ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه، ومن كان يومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" (١).

وقال في مسعر:

٣٠٣٩ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا محمد بن زياد البرجمي، ثنا عبيد الله بن موسى، عن مسعو، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله قال: أضاف النبي - صلى الله عليه وسلم - ضيفًا فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعامًا فلم يجد عند واحدة منهن فقال: "اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت" قال: فأهدي إليه شاة مصلية، فقال: "هذه من فضل الله، ونحن ننتظر الرحمة" (٢).

[باب الضيافة لمن لم يضيف]

قال في الثوري:

٣٠٤٠ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة (ح).

وحدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحضرمي محمد بن عبد الله، وأبو حصين وخلف بن عمرو قالوا: ثنا أحمد بن يونس، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، مررت برجل فلم يضفني ولم يقرني فمر بي فأجزه؟ قال: "لا بل أقره" (٣).


(١) تقدم تخريجه، وهو صحيح.
(٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٢٢٠)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٥٩): ورجاله رجال الصحيح، غير محمد بن زياد البرجمي، وهو ثقة.
وكذا أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٤٤١).
(٣) أخرجه أبو داود (٤٠٤٥)، والترمذي (٢٠٧٤)، والحاكم في المستدرك (٤/ ١٨١)، والإمام أحمد في المسند (٣/ ٤٧٣)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٦٠٦).
وكذا رواه ابن سعد في "طبقاته الكبرى" (٦/ ٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>