للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا عام بأمطرَ من عام، ولكن الله يصرفه حيث يشاء، ويُعطي المال من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب" (١).

[باب في تدبير الله تعالى لخلقه لعلمه بما يصلحهم]

قال في الحسن بن يحيى الخشني في حديث طويل:

١٨٤٣ - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الجبار (ح).

وحدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني (ح).

وحدثنا مخلد بن جعفر، ثنا أحمد بن محمد بن يزيد البراثي، قالا: ثنا الحكم بن موسى، قالا: ثنا أبو عبد الملك الحسن بن يحيى الخشني، عن صدقة الدمشقي، عن هشام الكناني، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عن جبريل - عليه السلام - عن ربه - تعالى وتقدس قال: "وإن من عبادي من لا يُصْلح إيمانه إلا الغنى ولو أففرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين من لا يُصلح إيمانه إلا الفقر ولو بَسطته له لأفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يُصلح إيمانه إلا الصحة ولو أسقمتُه لأفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يُصلح إيمانه إلا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك، إني أُدَبّر عبادي بعلمي في قلوبهم، إني عليم خبير" (٢).

قلت: والحديث بطوله في كتاب الإيمان.

وقال في شعبة:

١٨٤٤ - حدثنا محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن عمير بن يوسف، ثنا سعيد، ثنا صالح بن بيان، ثنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال


(١) ذكره الحافظ السيوطي وعزاه إلى ابن مردويه. انظر/ الدر المنثور (٤/ ٩٦)، وأخرجه الذهبي في ميزان الاعتدال (٣/ ١٢٦) من طريق علي بن حميد به، وقال الذهبي عن هذا الخبر: منكر.
وقال ابن حجر في لسان الميزان (٤/ ٢٦١): وهو معروف من كلام عبد الله موقوف.
وانظر/ كشف الخفاء للعجلوني (١/ ٢٧٩ - ٢٨١ ح ٧٣٥).
(٢) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>