للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:
رقم الحديث:

٤٤٠٦ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا فضيل بن عياض، عن الأعمش، فذكر مثله، لكن قال: جاء يهودي، وقال: فإن الذي يأكل ويشرب يكون له الحاجة والجنة مطهرة، قال: "حاجة أحدهم عرق يفيض من جلده كريح المسك، فإذا بطنه قد ضمر" (١).

٤٤٠٧ - حدثنا أبو الحسن علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون بن عبد الله، ثنا سعيد بن عبد الجبار، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة لسوقًا، يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال فتحثي في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسنًا وجمالًا، فيرجعون إلى أهليهم، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا، فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا" (٢).

٤٤٠٨ - حدثنا جعفر بن محمد بن نصير - هو الخلدي - في كتابه، عنه محمد بن إبراهيم، ثنا إبراهيم بن نصر، ثنا إبراهيم بن بشار، ثنا إبراهيم بن أدهم، قال: روى الربيع بن صبيح، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا استقر أهل الجنة في الجنة، اشتاق الإخوان إلى الإخوان، فيسير سرير ذا إلى سرير ذا، فيلتقيان فيتحدثان ما كان بينهما في دار الدنيا، ويقول: يا أخي تذكر يوم كنا في دار الدنيا في مجلس كذا فدعونا الله فغفر لنا" (٣).

اللهم اغفر لنا يا كريم، آخر الكتاب، الحمد لله أولا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا.

بالأصل ما مثاله: أكمله الفقير إلى عفو الله تعالى أحمد بن علي بن حجر، في ذي الحجة سنة تسع وثمانمائة، من مسودة مرتبة في الأصل، رحمه الله تعالى.


(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه مسلم (٢٨٣٣)، وأحمد (٣/ ٣٨٤ - ٢٨٥)، والبغوي في شرح السنة (١٥/ ٢٢٧)، وفي تفسيره (١/ ٤٢)، والشجري في أماليه (٢/ ١١٣)، والخطيب في تاريخه (١/ ٢٢٦).
(٣) أخرجه العقيلي في الضعفاء (٢/ ١٠٣)، والبزار كما في مجمع الزوائد (١٠/ ٤٢٤)، وقال الهيثمي: ررجاله رجال الصحيح، غير سعيد بن دينار، والربيع بن صبيح، وهما ضعيفان وقد وثقا، وانظر اللآلى المصنوعة (١/ ٥٠١)، والفوائد المجموعة (ص ٣٨٦).

<<  <  ج: ص: