للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المائدة: ٦٧]، فأخرج رسول الله - صلى الله عليه رسلم - رأسه من القبة فقال: "انصرفوا فقد عصمني الله من الناس" (١).

٢٤٥٨ - حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا عبد الله بن المبارك، عن عتبة بن أبي حكيم، حدثني عمرو ابن جارية اللخمي، حدثني أبو أمية الشعباني، قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت: يا أبا ثعلبة كيف تقول في هذه الآية: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: ١٠٥] فقال: أما والله لقد سألت عنها خبيرًا سألت عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحًا مطاعًا، وهوى متبعًا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كلّ ذى رأي برأيه، فعليك بأمر نفسك، ودع عنك أمر العوام، فإن من ورائكم أيام الصبر فيهن مئل قبض على الجمر، للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا، يعملون مثل عمله".

وزاد في غيره، قال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجر خمسين منهم! قال: "أجر خمسين منكم" (٢).

[سورة الأنعام]

٢٤٥٩ - حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن المفضل، ثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي سعيد الأزدي، عن أبي الكنود، عن خباب بن الأرت، قال: جاء الأقرع بن حابس التميمي، وعيينة بن حصن الفزاري، فوجدوا النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قاعدًا مع عمار، وصهيب، وبلال، وخباب في أُناسٍ من ضعفاءِ المؤمنين، فلما رأوهم حقروهم فخلوا به،


(١) أخرجه الترمذي (٣٠٤٦) من طريق الحارث بن عبيد به. وقال: هدا حديث غريب.
وانظر دلائل النبوة (٢/ ١٨٤).
(٢) أخرجه أبو داود في الملاحم (٤٣٤١)، والترمذي (٣٠٥٨)، وابن ماجة (٤٠١٤)، وابن حبان (١٨٥٠ - موارد).
وكذا رواه الطبري في تفسيره (١٢٨٦٢ - ١٢٨٦٣) من طريق عتبة بن أبي حكيم به.
والطبراني في الكبير (٢٢/ ح ٥٨٧).
قلت: وهذا إسناد ضعيف، فيه عمرو بن جارية.

<<  <  ج: ص:  >  >>