للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب فيمن لا يبالي إذا سلمت دنياه إذا نقص من دينه]

٢٦٨٤ - حدثنا محمد بن يعقوب - فيما كتب إلى -، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، ثنا أبو بكر الداهري، عن عمرو بن قيس الملائي، عن ربيد اليامي، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزالون مدفوعًا عنهم بلا إله إلا الله ما لم يبالوا ما انتقص من دنياهم، فإذا فعلوا ذلك ردها الله عليهم، وقال: "لستم من أهلها" (١).

باب متى يُترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

٢٦٨٥ - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ومحمد بن علي بن حبيش، وسليمان بن أحمد، قالوا: ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا محمد بن عائذ، ثنا الهيثم بن حميد، عن جعفر بن غيلان، عن مكحول، عن أنس بن مالك، قال: قيل: يا رسول الله متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قال: "إذا ظهر فيكم ما ظهر في بني إسرائيل قبلكم" قالوا وما ذاك يا رسول الله؟ قال: "إذا ظهر الإدهان في خياركم، والفاحشة في شراركم، وتحول الفقه في صغاركم ورذالكم" (٢).

[باب بدأ الإسلام غريبا ويرجع غريبا]

٢٦٨٦ - حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الوهاب، ثنا علي بن جبلة، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن جده، أن رسول - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الدين بدأ غريبًا ويرجع غريبًا، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد من سنتي" (٣).


(١) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٥/ ٣٣ - ٣٤) وقال: كذا رواه عن زبيد عن ابن عمر، وأراه منقطعًا.
(٢) أخرجه ابن ماجة (٤٠١٥)، وأحمد (٣/ ١٨٧)، وابن عساكر (٤/ ٣٨٧)، والطحاوي في مشكل الآثار (٤/ ٣١٤).
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٨٥) وقال: غريب من حديث مكحول، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
(٣) أخرجه الترمذي في الإيمان (٦٣٠)، وأحمد (٢/ ٣٨٩)، وابن أبي شيبة (١٣/ ٢٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>