للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب فيمن طلب العلم لغير الله]

قال في الثوري:

٣٢٩ - حدثنا أبو بكر الطلحي، قال: وجدت في كتاب جدي لأمي أحمد بن محمد الطلحي، ثنا محمد بن القاسم الأسدي، عن سفيان، عن محمد بن عمارة المدني، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن رجل ذكره، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تعلم العلم ليماري به العلماء، أو يجاري به السفهاء أو يتآكل به الناس فالنار أولى به" (١).

[باب فيما يخاف على هذه الأمة من أهل الأهواء ومن زلة العالم]

٣٣٠ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن المبارك، ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثنا كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إني أخاف على أمتي من بعدي من ثلاثة أعمال" قالوا: ما هي يا رسول الله؟ قال: "زلة عالم، أو حكم جائر، أو هوى متبع" (٢).

٣٣١ - حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا محمد بن يونس الكدير، ثنا خالد بن يزيد الأرقط، ثنا حميد بن الحكم الجرشي، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب كل ذي رأي برأيه" (٣).

قلت: ولهذا الحديث طرق ذكرتها في كتاب الإيمان.


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٩٦) وقال: غريب من حديث الثورى، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ١٧ ح ١٤) وذكره الحافظ الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٤٢) وعزاه إلى البزار، وقال: وفيه كثير بن عبد الله المزني وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات. وذكره الحافظ المنذري في الترغيب (١/ ٨٥ - ٨٦ ح ٦).
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ١٦٠) وقال: غريب من حديث أنس، تفرد به عن حميد، ورواه محمد بن عرعرة عن حميد نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>