للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب البيوع]

[باب في التجار]

١٨٣٧ - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن بندار، ثنا محمد بن المغيرة، قال: قال النعمان بن عبد السلام، ثنا سفيان الثوري، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بالبقيع. "يا معشر التجار" قال: فاشرأبوا، فقال: "إن التجار يُبعثون يوم القيامة فجارًا إلا من اتقى الله وبَرّ وصدَق" (١).

١٨٣٨ - حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو صالح الوراق، ومهران، قالا: ثنا عمرو بن سعيد الجمال، ثنا الحسين بن حفص، ثنا سفيان، عن أبي موسى اليماني، عن وهب بن منبه، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بُعِثْتُ مرحمة وملحمة ولم أُبعث تاجرًا ولا زراعًا، ألا وإن شِرار هذه الأمة التجار والزرّاعون إلا من شح على نفسه" (٢).

١٨٣٩ - حدثنا أحمد بن القاسم بن الريان، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، عن قيس بن أبي غرزة، قال: جاءنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نبيعُ الرقيقَ بالمدينة، وكنا نُسمّى السّماسرة، فسَمّانا باسمٍ أحسنَ مما سمينا به أنفسنا، فقال: "يا معشر التجار، إن هذا البيع يحضره اللغو والأيمانُ فشُوبُوه بالصدقة" (٣).


(١) أخرجه الترمذي (٣/ ٥٠٦ ح ١٢١٠) وقال: حسن صحيح، وابن ماجة (٢/ ٧٢٦ ح ٢١٤٦)، وأحمد (٤٢٨٣، ٤٤٤)، والدارمي (٢/ ٣٢٢ ح ٢٥٣٨)، والحاكم (٢/ ٦)، والطبراني في الكبير (٥/ ٤٥٣٩ - ٤٥٤٣).
(٢) قال أبو نعيم في الحلية (٤/ ٧٢): هذا غريب من حديث الثوري تفرد به الحسن.
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ٦، ٢٨٠)، وأبو داود (٣/ ٢٣٩ ح ٣٣٢٦ - ٣٣١١)، والترمذي (٣/ ٥٠٥ ح ١٢٢٢ - ١٢٢٣)، والنسائي (٧/ ١٤ - ١٥، ٢٤٧)، وابن ماجة (٢/ ٧٢٥ ح ٢١٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>