للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم - يقول: "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به هذا، وفضلني عليه وعلى كثير ممن خلق تفضيلًا، عافاه الله من ذلك البلاء كائنًا ما كان" (١).

٤٢٢٨ - حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا جعفر الفريابي، ثنا المقدمي، ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار تهرمان آل الزبير، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني عليك وعلى كثير من خلقه تفضيلًا، إلا صرف الله عنه ذلك الداء كائنا ما كان" (٢).

[باب الأمر بإكثار الدعاء وفضله]

٤٢٢٩ - حدثنا محمد بن علي، ثنا أحمد بن عبيد الله بن حاجب الانطاكي، ثنا علي بن بكار بن هارون، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لله عتقاء في كل يوم وليلة عبيدًا وإماءً يعتقهم من النار، وإن لكل عبد مسلم دعوة مستجابة يدعوها فتستجاب" (٣).

٤٢٣٠ - حدثنا محمد بن المظفر، ثنا محمد بن محمد بن سليمان، ثنا سويد بن سعيد، ثنا فضيل بن عياض، عن الأعمش، عن ذر، عن سبيع، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدعاء هو العبادة، لأن الله تعالى يقول: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: ٦٠] (٤).


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٤٦٠٠ - مجمع)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٢٧١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٤١): وفيه زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(٢) أخرجه الترمذي (٣٤٣١)، وابن عدي في الكامل (٤/ ١٤٦١)، والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٢٧٠)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٣٠٩).
(٣) قال الحافظ أبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٥٧): غريب من حديث الفزاري والأعمش، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
(٤) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٢٦٧، ٢٧٦، ٢٧٧)، وأبو داود (١٤٧٩)، والترمذي (٢٩٦٩) وابن ماجة (٣٨٢٨)، وابن حبان (٢٣٩٦ - موارد).

<<  <  ج: ص:  >  >>