للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سورة الأحزاب]

قال في الثوري:

٢٥٠٥ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إدريس بن عبد الكريم، وعمر بن أيوب، قالا: ثنا محمد بن حميد، ثنا مهران، ثنا سفيان، عن بيان، عن أنس بن مالك، قال: بنى النبي - صلى الله عليه وسلم - بزينب، فأرسلني فدعوتهم فأطعمهم، وخرجت معه حتى انتهى إلى باب عائشة، فانصرف وانصرفت معه، فإذا هو برجلين، فنزلت {لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} [الأحزاب: ٥٣] (١).

[سورة فاطر]

قال في الثوري:

٢٥٠٦ - حدثنا المُظَفَّر بن موسى الحافظ، ثنا أبو حفص، أحمد بن محمد بن عمر الأصبهاني، ثنا أبي، ثنا ابن حميد، ثنا الثوري، ثنا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} [فاطر: ٣٠] قال: "أجورهم يدخلهم الجنة"، و {وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} قال: "الشفاعة لمن وجبت له النار ممن صنع إليهم المعروف في الدنيا" (٢).

[سورة يس]

٢٥٠٧ - حدثنا الحُسين بن محمد بن علي، ثنا عمر بن الحسن، ثنا أحمد بن الحسن، ثنا أبي، ثنا حصين بن مخارق، عن مسعر، عن عبد الأعلى التيمي، عن إبراهيم التيمي، عن أبي ذر، قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس: ٣٨] ثم قال: "يا أبا ذر، أتدري أين مستقرها؟ " قلت: الله ورسوله أعلم. قال. "مستقرها تحت العرش، إنها تأتي


(١) أخرجه البخاري (٥١٧٠)، والترمذي (٣٢١٩)، والنسائي في تفسيره (٤٣٧)، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه كما في الدر المنثور (٥/ ٢١٣).
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٤٠٨)، وابن عساكر (٢/ ٤٣٣).
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٠٨) وقال: غريب من حديث الأعمش، عزيز عجيب من حديث الثوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>