للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن سرجس - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر، قال: "اللهم بلغنا بلاغ خير ومغفرة" ثم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال" (١).

٤٢٢٣ - حدثنا محمد بن علي بن خنيس، ثنا إسماعيل بن إسحاق السراج (ح).

وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، قالا: ثنا سويد بن سعيد، ثنا حفص بن ميسرة، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان. عن أبيه، أن كعبًا حلف له بالذي فلق البحر لموسى، أن صهيبًا حدثه، أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها: "اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، إنا نسألك خير هذه القرية، وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها، وشر أهلها، وشر من فيها" (٢).

[باب إجابة دعاء الغائب لا رجعة]

٤٢٢٤ - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سعد بن يزيد الفراء، ثنا محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، أنه سمع رجلًا يقولط: اللهم اغفر لي ولفلان، قال: من فلان؟ قال: جار لي أمرني أن أستغفر له؟ قال: قد غفر لك وله، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلا يقول: اللهم اغفر لي ولفلان، قال: "من فلان؟ " قال: جار لي أمرني أن أستغفر له، قال: "قد غفر لك وله" (٣).


(١) أخرجه مسلم (١٣٤٣)، والترمذي (٣٤٣٩)، والنسائي (٨/ ٢٧٢)، وابن ماجة (٣٨٨٨)، وأحمد في المسند (٥/ ٨٢)، وعبد الرزاق (٩٢٣١).
(٢) أخرجه النسائي (٣/ ٧٢)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٤٦)، والطبراني في الكبير (٨/ ٣٩)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٥٢١)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٢٥٢).
(٣) قال الحافظ أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٥٢): غريب من حديث عمرو، تفرد به محمد بن مسلم الطائفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>