للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم - لم يردوه، وعلى أن يجئ من العام المقبل ولا يدخل من معه إلا بجلبان السلاح ونحوه (١).

[باب فتح خيبر]

قال في الربيع:

٢٤٠٢ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن علي الخزاز، ثنا القاسم بن سعيد بن المسيب، ثنا محمد بن جعفر، ثنا الربيع بن صبيح، عن محمد بن سيرين؛ عن أبي هريرة، قال: لما افتتحنا خيبر مررنا بناس من اليهود يخبزون ملة لهم، فطردناهم ثم قسمناها، فأصابتني كسرة إن بعضها لمحترق، قال: وقد كان بلغني أنه من أكل الخبز سمن، فأكلتها ثم نظرتُ في عطفي هل سمنت؟ (٢).

[باب عمرة القضاء]

قال في جعفر بن سليمان:

٢٤٠٣ - حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن شبل، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، قال: لما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة مشى عبد الله بن رواحة بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول:

خلو بني الكفار عن سبيله ... اليوم نضربكم على تأويله

ضربا يزبل الهام عن مقيله ... ويذهل الخليل عن خليله

فقال عمر بن الخطاب: يا ابن رواحة، بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي حرم الله تقول الشعر؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "خل عنه يا عمر، فوالذي نفسى بيده لهذا أشد عليهم من وقع السيف" (٣).


(١) أخرجه البخاري (٢٦٩٨)، ومسلم (٣/ ١٤٠٩ - ١٤١٠).
وعند مسلم: قلت لأبي إسحاق: وما جلبان السلاح؟ قال: القراب وما فيه.
(٢) انظر/ حلية الأولياء لأبي نعيم (٦/ ٣٠٧).
(٣) أخرجه الترمذي (٢٨٤٧)، والنسائي (٥/ ٢٠٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ٢٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>