للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"من عاد مريضًا فجلس عنده ساعة أجرى الله له عمل ألف سنة لا يعصي الله فيها طرفة عين" (١).

١٢٠١ - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة عن الحريري، عن أبي نضرة، عن الطفاوي، قال: قدمت المدينة فثويت عند أبي هريرة شهرًا، فأخذتني الحمى، فوعكت فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد، فقال: "أين الغلام الدوسي؟ " فقيل: هو ذاك يوعك في ناحية المسجد، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له معروف (٢).

١٢٠٢ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة (ح).

وحدثنا أحمد بن القاسم بن الريان، وسليمان بن أحمد، قالا: ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان، قالا: ثنا عمرو بن مرة قال: سمعت عبد الله بن سلمة يقول: سمعت عليًا يقول: أتى علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا شاك أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرًا فارفعني، وإن كان بلاء فصبرني، فضربني برجله، وقال: "كيف قلت؟! فأعدت عليه، فقال: "اللهم اشفه - أو قال: - عافه" قال علي: فما اشتكيت وجعي بعد ذلك (٣).

[باب ما ينبغي للمريض في مرضه]

١٢٠٣ - حدثنا الحسن بن حمويه الخثعمي، وإبراهيم بن أبي حصين الوادعي، قالا: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا العباس بن الفضل النضري، ثنا نصر بن حماد البجلي، ثنا مالك بن عبد الله الأزدي، ثنا يزيد بن عبد الله العنبري، عن أبيه


(١) ذكره الحافظ المنذري، وعزاه إلى ابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات، وقال: ولوائح الوضع عليه تلوح. انظر الترغيب (٤/ ٣٢٠ - ٣٢١ ح ١٢).
(٢) أخرجه أبو داود في النكاح (٢/ ٢٥٩ ح ٢١٧٤)، وأحمد في المسند (٢/ ٧٠٨ ح ١٠٩٨٣).
(٣) أخرجه الترمذي في الدعوات (٥/ ٥٦٠ ح ٣٥٦٤)، وقال: حديث حسن صحيح، وأحمد في المسند (١/ ١٠٥ ح ٦٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>