للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة أجير من عذاب القبر، وجاء يوم القيامة عليه طابع الشهداء" (١).

[باب النهي عن تمني الموت]

قلت: هو في مناقب خباب - رضي الله عنه -.

[باب ما يكتب للميت بعد موته من تسبيح الملائكة]

قال في مسعر:

١٢١٧ - حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، ثنا القاسم بن يحيى بن نصر (ح).

وحدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أبو بكر بن معدان، قالا: ثنا سعدان بن نصر، ثنا إسماعيل بن يحيى، ثنا مسعر، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:" إذا قبض الله روح عبده المؤمن صعد ملكاه إلى السماء فقالا: يا ربنا وكلتنا بعبدك المؤمن نكتب عمله، وقد قبضته إليك، فأذن لنا لنسكن السماء، فيقول: سمائي مملوءة من ملائكتي يسبحونني، فيقولان: ائذن لنا نسكن الأرض، فيقول: أرضي مملوءة من خلقي يسبحونني، ولكن قوما على قبر عبدي فسبحاني وهللاني وكبراني إلى يوم القيامة واكتباه لعبدي" (٢).

[باب]

١٢١٨ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا سفيان، عن عبد الله يعني ابن الوليد، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: قال رجل: يا رسول الله، ما لي لا أحب الموت؟ قال: "لك مال؟ " قال: نعم. قال: "فقدمه". قال: لا أستطيع. قال:" فإن قلب المرء مع ماله إذا قدمه أحب أن يلحق به، فإذا أخره أحب أن يتأخر معه" (٣).

كذا رواه عطاء مرسلًا، ورواه طلحة مسندًا متصلًا.


(١) ذكره الحافظ العجلوني. انظر كشف الخفاء (٢/ ٣٧٠ ح ٢٦٢٥).
(٢) انظر تنزيه الشريعة (٢/ ٣٧٠ ح ٢٣).
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحية (٣/ ٣٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>