للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم -: "ليس أحد أشد على الدجال من بني تميم" وقال: "لا يخرج حتى لا يكون شيء أحب الى المؤمن خروجًا من نفسه" (١).

٢٧٥٠ - حدثنا أبو عمرو، ثنا الحسن، ثنا أبو عمير، ثنا ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي، عن أبي أمامة، قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فكان أكثر خطبته ما يحدثنا عن الدجال، قال: وذكر خروجه وفتنته ومدته فقال: "فينزل عيسى ابن مريم فيكون في أمتي إمامًا مقسطًا، وحكمًا عدلًا، يدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية ويترك الصدقة فلا يسعى على شاة ولا بعير، وترفع الشحناء والتباغض، وتنزع حمية كل دابة حتى يدخل الوليد يده في فم الحنش فلا يضره، وتلقى الوليدة الأسد فلا يضرها، وتكون في الإبل كأنه كلبها ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، وتملأ الأرض عدلًا كما ملئت جورًا، وتملأ الأرض من الإسلام، ويسلب الكفار ملكهم ولا يكون ملك إلا الإسلام، وتكون الأرض كفاثور الفضة - يعني المائدة من الفضة - ينبت نباتها كما كانت تنبت على عهد آدم، فيجتمع النفر على القطف فيشبعهم، ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ويكون الثور بكذا وكذا من المال، ويكون الفرس بالدريهمات" (٢).

[باب في يأجوج ومأجوج]

٢٧٥١ - حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا يحيى بن مطرف، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا وهيب، ثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا" وعقد بيده تسعين (٣).

وقال في محمد بن منصور:

٢٧٥٢ - حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن العباس، ثنا محمد بن منصور


(١) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ١١١).
وقال أبو نعيم في الحلية (٧/ ١٢٣): تفرد به مصعب عن الثوري.
(٢) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢٩٠). قوله: الفاثور: هو طست من فضة أو ذهب.
(٣) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>