للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم" (١).

[باب النهي عن المقاطعة والهجرة]

٢٩٠٣ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب، ثنا القعنبى، عن مالك (ح).

وحدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا علي بن الفضل، ثنا يزيد بن هارون، ثنا سفيان بن حسين قالا: ثنا ابن شهاب، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث". لفظ مالك (٢).

وقال في الثوري:

٢٩٠٤ - حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا إسحاق بن أحمد الفارسي، ثنا البخاري، ثنا محمد بن يوسف، ثنا سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن - مولى آل طلحة، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تهاجروا ولا تدابروا وكونوا عباد الله أخوانًا، هجرة المؤمن ثلاث فإن تكلما وإلا أعرض الله عنهما حتى يتكلما" (٣).

٢٩٠٥ - حدثنا الحسن بن علي التميمي في جماعة، قالوا: ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا علي بن مسلم، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا شعيب عن سليمان - يعنى الأعمش - عن زيد بن وهب، عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أن رجلين دخلا في الإسلام فاهتجرا، كان أحدهما خارجًا من الإسلام حتى يرجع" يعنى الظالم (٤).


(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه البخاري (٦٠٧٦)، ومسلم (٢٥٥٩/ ٢٣)، وأبو داود (٤٨٨٩)، والترمذي (٢٠٠)، والبغوي في شرح السنة (١٣/ ١٠٠).
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٤٧٤)، وابن أبي حاتم في العلل (٢٢٩٢).
(٤) قال الهيثمي في المجمع (٨/ ٦٩): رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>