للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قتل رجلا من قريش صبرًا، ثم قال: "لا يقتل قرشي بعد هذا اليوم صبرًا إلا قاتل عثمان، إلا تفعلوا تذبحوا ذبح الشاة" (١).

باب في قوله تعالى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} [الأنعام: ٦٥]

٢٦٥٤ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، وموسى بن عيسى قالا: ثنا أبو اليمان، أنا شعيب بن حمزة، عن الزهرى، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن خباب، عن أبيه، أنه راقب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة فصلى حتى إذا كان مع الفجر، قال: يا رسول الله رأيتك صليت صلاة ما رأيتك صليت مثلها، قال: "أجل إنها صلاة رغب ورهب، سألت ربي ثلاث خصال فأعطاني اثنين ومنعني واحدة، سألته أن لا يهلكنا بما أهلك به الأمم فأعطاني ذلك، وسألته أن لا يسلط علينا عدوًا فيهلكونا فأعطاني ذلك، وسألته أن لا يلبس أمتي شيعًا فمنعني" (٢).

[باب في الفرق الهالكة]

٢٦٥٥ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إبراهيم بن الحسن التغلبي، ثنا عبد الله بن بكير، عن محمد بن سوقة، عن أبي الطفيل، عن علي - رضى الله عنه - قال: تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، شرها فرقة ينتحلون، وتفارق أمرنا (٣).


(١) أخرجه مسلم في الجهاد (٣/ ١٤٠٩)، والإمام أحمد في المسند (٣/ ٤١٢)، والدارمي في سننه (٢/ ١٩٨)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٧٥)، والطحاوي في معاني الآثار (٣/ ٣٢٦)، وفي المشكل (٢/ ٢٢٧).
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ١٠٨ - ١٠٩)، والترمذي في الفتن (٢١٧٥)، والنسائي في السنن الكبرى (٣/ ٢١٦ - ٢١٧)، وعبد الرزاق في تفسيره (ق ٣٦/ ١)، والطبراني في كبيره (٤/ ٣٦٢١)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ٣١٩)، من طريق الزهري به.
(٣) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٥/ ٨) وقال: رواه أبو نعيم عن عبد الله بن بكير نحوه، ورواه ابن سلمة الحراني عن محمد بن عبد الله الفزاري عن محمد بن سوقة نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>