للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خطباء يقعون في علي وأنا إلى جنب سعيد بن زيد، قال: فغضب فقام فأخذ بيدي، فتبعته، فقال: ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه، الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة فأشهد على التسعة أنهم في الجنة، ولو شهدت على العاشر لم أثم (١).

٣١٥٥ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا مسلم بن إبراهيم (ح).

وثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي (ح).

وحدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، قالوا: ثنا محمد بن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن هلال بن يساف، عن سعيد بن زيد بن عمرو، قال: إن هؤلاء يأمروني أن أسب أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - يعني السلطان، وصعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أحدًا ومعه هؤلاء من أصحابه فرجف بهم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اسكن أُحد فإنما، عليك نبي وصديق وشهيد"، وقال: "أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعلي في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة" يعني نفسه (٢).

[باب في فضل سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه]

قال في مسعر:

٣١٥٦ - حدثنا محمد بن المظفر، ثنا عباس بن إبراهيم القراطيسي، ثنا محمد بن خالد الختلي، ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، ثنا مسعر، عن محارب، عن جابر، قال: كنا جماعة من المهاجرين والأنصار على باب رسول الله - صلى الله عليه


(١) أخرجه الإمام أحمد (١/ ١٨٨، ١٨٩)، وأبو داود (٤٦٤٨)، والترمذي (٣٧٥٧)، وابن ماجة (١٣٤)، والحاكم (١/ ٤٥٠ - ٤٥١)، والبغوي في شرح السنة (٣٩٢٧).
(٢) أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٢٢٤١).
وقال الحافظ أبو نعيم في الحلية (٥/ ٢٥): مشهور من حديث هلال عن سعيد، غريب من حديث طلحة، تفرد به ابنه.
وإسناده ضعيف، فيه انقطاع بين محمد بن طلحة وأبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>