للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[مارية]

٣٥٩٣ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا حفص بن عمر بن الصباح، ثنا معلى بن أسد، ثنا محمد بن حمران، عن عبد الله بن حبيب، عن أم سليم، عن أمها، عن مارية، قالت: تطأطأت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى صعد حائطًا فرمى المشركين (١).

[مصعب بن عمير العبدري]

٣٥٩٤ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، أن الأنصار لما سمعوا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوله، وأيقنوا واطمأنت أنفسهم إلى دعوته، فصدقوه وآمنوا به، كانوا من أسباب الخير، وواعدوه الموسم من العام القابل، فرجعوا إلي قومهم، بعثوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ابعث إلينا رجلًا من قبلك، فيدعو الناس إلى كتاب الله، فإنه أدني أن يتبع، فبعث إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصعب بن عمير أخا بني عبد الدار، فنزل بني غنم على أسعد بن زرارة يحدثهم ويقص عليهم القرآن، فلم يزل مصعب عند سعد بن معاذ يدعو ويهدي الله على يديه، حتى قل دار من دور الأنصار إلا أسلم فيها ناس لا محالة، وأسلم أشرافهم، وأسلم عمرو بن الجموح، وكسرت أصنامهم، ورجع مصعب بن عمير إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان يُدعى المقرئ (٢).

٣٥٩٥ - حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا فليح بن سليمان، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: لما بايع أهل العقبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرجعوا إلى قومهم، فدعوهم سرًا، وأخبروهم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبالذي بحثه الله به، وتلوا عليهم القرآن، بعثوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معاذ بن عفراء، ورافع بن مالك، أن ابعث إلينا أحدًا من قِبلك، فليدع الناس لكتاب الله، فإنه قَمِنٌ - أي حقيق - أن يتبع،


(١) إسناده ضعيف.
(٢) إسناده ضعيف، فيه ابن لهيعة، والحديث مرسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>