كتاب تقريب البغية بترتيب أحاديث الحلية

كتاب الأدعية والأذكار - باب ما يستفتح به الدعاء - ج: 3 - ص: 400

[باب ما يستفتح به الدعاء]

٤١٧٩ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا عمرو بن الحصين (ح).

وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا ابن رستة، ثنا عمرو بن مالك الراسبي، قالا: ثنا الفضيل بن سليمان، ثنا موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان الأسلمي، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن مغيث، عن كعب الأحبار، حدثني صهيب، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو، يقول: "اللهم لست بإله استحدثناه، ولا برب ابتدعناه، ولا كان لنا قبلك من إله نلجأ إليه ونذرك، ولا أعانك على خلقنا أحد فنشركه فيك تباركت وتعاليت" قال كعب: وهكذا كان نبي الله داود يدعو (١).

لفظ عمرو بن الخصين.

وقال عمرو بن مالك: "ولا برب يبيد ذكره، ولا كان معك إله فندعوه ونتضرع إليه، ولا أعانك على خلقنا أحد فنشك فيك".

ولم يذكر عبد الرحمن بن مغيث في حديثه، وأعاده عن سليمان وحده بلفظ عمرو بن الحصين.

[باب رفع اليدين في الدعاء]

٤١٨٠ - حدثنا محمد بن عمر، ثنا أبو عبد الله محمد بن القاسم بن زكريا، ثنا هاشم بن يونس، ثنا محمد بن صبيح بن السماك، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن أبان، عن أنس، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو رافعًا يديه باطنهما مما يلي وجهه (٢).

٤١٨١ - حدثنا محمد بن عمر، ثنا محمد بن القاسم، ثنا هشام، ثنا محمد بن صبيح، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن

---

(١) أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (١٠/ ١٨٢)، وقال الهيثمي: وفيه عمرو بن الحصين العقيلي، وهو متروك.
(٢) إسناده ضعيف.