للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلما كان اليوم التالي أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن الله تعالى قد أقر عينك بالتبعات" (١).

السياق لبشار بن بكير، وحديث هشام فيه اختصار، وقال فيه: "فإذا كان غدًا بجمع، قال الله عز وجل لملائكته: اشهدوا أني قد غفرت لهم التبعات وعلي النوافل".

[باب الإفاضة من عرفة]

١٧١٣ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا العباس بن الفضل البصري الأزرق (ح).

وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، قالا: ثنا همام، ثنا قتادة، عن عزرة، عن الشعبي، عن أسامة بن زيد، قال: كنت رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفة، فلم ترفع ناقته رجلها عادية حتى بلغت جمعًا (٢).

وقال في مسعر:

١٧١٤ - حدثنا عبد الله بن الحسين بن بابويه الصوفي الوراق النيسابوري، ثنا محمد بن محمد بن علي الأنصاري، ثنا أحمد بن يوسف بن عيسى الزهري المروزي، ثنا إسحاق بن يونس بن نافع، ثنا نعيم بن ميسرة، ثنا مسعر، عن أبي الزبير، عن جابر قال: دفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة، وأوضعوا في وادي محسر، وأمرهم بمثل حصى الخذف، وقال: "خذوا عني مناسككم لعلي لا أحج بعد عامي هذا" (٣).


(١) أخرجه الإمام الطبري في تفسيره (٢/ ٣٠٧ ح ٣٨٤٧)، وابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٢١٥).
(٢) أخرجه البيهقي في الكبرى (٥/ ٢٠٦ ح ٩٥٣٢).
(٣) أخرجه مسلم في الحج (٢/ ٩٤٣ ح ٣١٠/ ١٢٩٧)، وأبو داود في المناسك (٢/ ٢٠٧ ح ١٩٧٠)، والنسائي في المناسك (٥/ ٢١٩ باب الركوب إلى الجمار واستظلال المحرم)، وأحمد في المسند (٣/ ٣٩٠ - ٣٩١ ح ١٤٤٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>