للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

للآخر: فك الكتاب المختوم الذى معك، فيفكه فإذا فيه ما كتب سواء، فذلك قوله: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: ١٨] (١).

وقال في عمرو بن عثمان المكي:

٢٦٢١ - حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، وكل على خير، واحرص على ما ينفعك ولا تعجز، فإن فاتك شيء فقل: كذا قدر، وكذا كان، وإياك ولو فإنها مفتاح عمل الشيطان" (٢).

٢٦٢٢ - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن حاتم، ثنا أبو معاوية (ح).

وحدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا كثير بن هشام، قالا: ثنا جعفر بن برقان، عن عمران، عن أنس، قال: خدمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين فما أرسلني في حاجة قط فلم تهيأ إلا قال: "لو قضي كان - أو قدر كان" (٣).

[باب]

٢٦٢٣ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحينى، ثنا حماد بن سلمة، عن عبد الله - أو عبيد الله - بن مكرر، قال: قال عبد الله بن مسعود: "إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار، نور السموات والأرض من نور وجهه، وإن مقدار كل يوم من أيامكم عنده اثنتا عشرة ساعة، فتعرض عليه أعمالكم بالأمس أول النهار، فينظر فيها ثلاث ساعات، ويسبحه حملة العرش، وسرادقات العرش، والملائكة المقربون، وسائر الملائكة، ثم ينفخ جبريل عليه السلام


(١) تقدم تخريجه.
(٢) قال أبو نعيم في الحلية (١٠/ ٢٩٦): غريب من حديث ابن عيينة، عن ابن عجلان.
(٣) أخرجه أحمد (٣/ ٢٣١)، وابن أبي عاصم في السّنّة (١/ ١٥٧)، وابن حبان (١٨١٦)، والخطيب في تاريخه (٣/ ٣٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>