للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٨١ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا إبراهيم بن أبي سويد الذارع، ثنا صالح المري، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن ابن عباس، قال: سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: "الحال المرتحل" قال: يا رسول الله، ما الحال المرتحل؟ قال: "صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره، وفى آخره حتى يبلغ أوله" (١).

وقال في صالح المري:

٢٥٨٢ - حدثنا أبى، ثنا أحمد بن محمد بن سعيد المروزي البصرى ثنا زياد بن أيوب، ثنا زيد بن الحباب، ثنا صالح المري، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن ابن عباس، قال: قال رجل: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: "عليك بالحال المرتحل". قال: وما الحال المرتحل؟ قال: "صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره، وفي آخره حتى يبلغ أوله، كلما حل ارتحل" (٢).

[باب تعاهد القرآن بالتلاوة]

٢٥٨٣ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا مالك بن إسماعيل النهدي (ح).

وحدثنا سليمان بن أحمد، ومحمد بن أحمد بن الحسن، قالا: ثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الله بن صالح قالا: ثنا زهير، ثنا شعيب بن خالد، عن عاصم بن أبى النجود، عن زر، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تعاهدوا هذا القرآن فإنه وحشى، ولهو أسرع تفصيًا من صدور الرجال في الإبل من عقلها تنزع إلى أوطانها، ولا يقول أحدكم نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسى" (٣).


(١) أخرجه الترمذي في فضائل القرآن (٢٩٤٨) وقال: هذا حديث غريب وإسناده ليس بالقوي.
والطبراني في الكبير (١٢/ ١٢٧٨٣)، من طريق صالح المري به.
والدارمي في سننه (٢/ ٤٦٩)، والحاكم في المستدرك (١/ ٥٦٨)، وابن المبارك في الزهد (٢٧٦) وقال أبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٦٠): غريب من حديث زرارة لم يروه عنه إلا قتادة.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ١١٠)، وأحمد (٤/ ٤١١)، من طريق زهير بن حرب به.

<<  <  ج: ص:  >  >>