للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثنا سفيان، ثنا يحيى بن سعيد، أخبرني عمر بن كثير بن أفلح، عن عبيد سنوطا، قال: سمعت خولة بنت قيس امرأة حمزة تقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذاكر حمزة الدنيا، فقال: "إنّ الدنيا حلوة خضرة فمن أخذها بحقها بورك فيها، ورب متخوض في مال الله ومال رسوله له النار يوم يلقاه"، وربما قال سفيان: "يوم القيامة" (١).

[باب الحرص على الدنيا]

قال في مسعر:

١٤٠٠ - حدثنا أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم بن موسى السهمي، ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم، ثنا أبو عمر عبد الحميد بن محمد بن المستهام، ثنا مخلد بن يزيد، ثنا مسعر، ثنا سيار بن أبي الحكم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقتربت الساعة ولا تزداد الناس على الدنيا إلا حرصًا ولا تزداد منهم إلا بعدًا" (٢).

[باب في المكثرين]

قال في مسعر:

١٤٠١ - حدثنا العباس بن أحمد الكناني، ثنا إسماعيل بن محمد المزني، حدثني عبد الحميد بن عبد الله الأموي، ثنا محمد بن يعلى، عن مسعر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر، قال: جئت ليلة فإذا أنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ظل القمر، فالتفت فأبصرني، فقال: "من هذا؟ " فقلت: أبو ذر. فقال: "إن الأكثرين هم الأقلون يوم الفيامة إلا من أعطاه الله خيرًا" فقال بيده هكذا وهكذا من بين يديه، ومن خلفه وعن يمينه، وعن شماله (٣).


(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٤٠١٣ ح ٩٧٨٧)، وذكره الحافظ الهيثمي. انظر مجمع الزوائد (١٠/ ٣١٤).
(٣) أخرجه البخاري في الرقاق (١١/ ٢٦٥ ح ٦٤٤٣)، ومسلم في الزكاة (٢/ ٦٨٧ ح ٣٢/ ٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>