للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فليذهب بخامس أو بسادس". أو كما قال. وأن أبا بكر جاء بثلاثة، وانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعشرة (١).

هذا حديث صحيح متفق عليه.

٤٠٦٥ - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم، ثنا هناد بن السرى، ثنا أبو أسامة، عن جرير بن حازم، عن محمد بن سيرين، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أمسى قسّم ناسًا من أهل الصفة بين ناس من أصحابه، فكان الرجل يذهب بالرجل، والرجل يذهب بالرجلين، والرجل يذهب بالثلاثة - حتى ذكر عشرة - قال: وكان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين منهم فيعشيهم (٢).

٤٠٦٦ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا مسعر، عن ثابت بن عبيد، عن ابن مغفل المزني، قاله: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان له قميصان فليكس أحدهما أخاه أو ليتصدق بأحدهما" (٣).

رواه ابن المبارك، عن مسعر، فسماه عبد الله بن المغفل.

[باب المحبة]

٤٠٦٧ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا الزهري، عن أنس بن مالك، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله عن الساعة، فقال: "وما أعددت لها؟ " فلم يذكر كثيرًا إلا أنه قال: إني أحب الله ورسوله. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنت مع من أحببت" (٤).


(١) أخرجه البخاري (٣٥٨١)، ومسلم (٢٠٥٧)، وأحمد (١/ ١٩٧، ١٩٨، ١٩٩).
(٢) أخرجه هناد في الزهد (٢/ ٣٩٢ ح ٧٦٢). وإسناده ضعيف، لأنه مرسل.
(٣) أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في المطالب العالية لابن حجر (٣٢٢٦).
(٤) أخرجه البخاري (٣٦٨٨)، ومسلم (٢٦٣٩)، وأحمد (٣/ ١٦٨، ١٧٢)، وعبد الرزاق (٢٠٣١٩)، والطبراني في الكبير (٣/ ٢٠٤، ٢٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>