للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في علي بن صالح وأخيه:

٢٦٣ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن يونس الشامي، ثنا عبد الله بن داود الخرمي، ثنا علي بن صالح، عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نضر الله امرءًا سمع منا حديثًا فحفظه حتى يبلغه إلى من هو أحفظ منه، وببلغه من هو أحفظ منه إلى من هو أفقه منه، فرب حامل فقه ليس بفقيه" (١).

وقال في محمد بن المبارك:

٢٦٤ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن محمد بن المبارك، ثنا عمرو بن واقد، عن حفص بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نضر الله عبدًا يسمع كلامي هذا فلم يزد فيه، فرب حامل كلمة إلى من هو أوعى لها منه، ثلاث لا تغل عامةٌ، قلب مؤمن أخلص العمل لله، والمناصحة لولاة الأمر، والاعتصام بجماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من وراءهم" (٢).

[باب لا يحدث الناس بما لا تفقهه عقولهم]

٢٦٥ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا كثير بن هشام، ثنا جعفر بن برقان، قال: سمعت يزيد بن الأصم يقول: سمعت أبا هريرة يقول: يقولون أكثرت يا أبا هريرة، والذي نفسي بيده لو حدثتكم بكل ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرميتموني بالقشع، ثم ناظرتموني (٣).


(١) أخرجه الترمذي في العلم (٥/ ٣٤ ح ٢٦٥٧ - ٢٦٥٨) بنحوه، وابن ماجة في المقدمة (١/ ٨٥ ح ٢٣٢)، وأحمد في المسند (١/ ٥٦٦ ح ٤١٥٦).
(٢) ذكره الحافظ الهيثمي في المجمع (١/ ١٤٣)، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن واقد رمي بالكذب وهو منكر الحديث.
(٣) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٧٠٧ ح ١٠٩٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>