للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٩٣ - حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا سفيان، عن ابن جدعان، عن أنس بن مالك، قال: أهدى أكيدر دومة للنبي - صلى الله عليه وسلم - حُلة، فتعجب الناس من حسنها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير - أو قال: أحسن - منها" (١).

[سعد بن زيد]

تقدم.

[سفينة مولى أم سلمة]

٣٤٩٤ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا حشرج بن نباتة، ثنا سعيد بن جمهان، سألت سفينة عن اسمه، فقال: إني مخبرك باسمي، سماني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سفينة، فقلت: لم سماك سفينة؟، قال: خرج ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم فقال: "أبسط كساءك" فبسطته، فجعل فيه متاعهم ثم حمله عليّ، فقال: "أحمل ما أنت إلا سفينة". قال: فلو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو خمسة أو ستة ما ثقل عليّ (٢).

٣٤٩٥ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم، ثنا أبو عمرو بن أبي غرزة، ثنا عبيد الله بن موسى، عن أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ركبت سفينة في البحر، فانكسرت فركبت لوحًا منها فطرحني في أحمة فيها أسد، قال: فقلت: يا أبا الحارث أنا سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فطأطأ رأسه وجعل يدفعني بجنبه أو بكتفه حتى وضعني على الطريق، فلما وضعني على الطريق همهم فظننت أنه يودعني (٣).


(١) أخرجه مسلم (٢٤٦٩)، والإمام أحمد في المسند (٣/ ١١١، ١٢١)، والترمذي (١٧٧)، والنسائي (٨/ ١٩٩).
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٢٢٠، ٢٢١)، والطبراني في غيره (٧/ ٩٧)، والحاكم (٣/ ٦٠٦).
(٣) أخرجه البزار والطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد (٩/ ٣٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>