للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٩٦ - حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمود بن غيلان، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن طلق بن حبيب، عن ابن عباس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أربع من أوتيهن فقد أوتى خير الدنيا والآخرة؛ قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، وبدنًا على البلاء صابرًا، وزوجة لا تبغيه في نفسه وماله خونًا" (١).

٤٠٩٧ - حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، ومكي، عن عبد الله بن سعيد - يعني ابن أبي هند -، ثنا مولى ابن عباس - يعني يزيد بن أبي زياد -، عن أبي بحرية، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم أن تلقوا أعداءكم تضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ ". قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: "ذكر الله عز وجل" (٢).

٤٠٩٨ - حدثنا أبو بكر، ثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس، سمعت عبد الله بن بسر، يقول: جاء أعرابيان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهما: أي الناس خير؟ قال: "من طال عمره وحسن عمله"، وقال الآخر: إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فمرني بأمر أتشبث به، قال: "لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله" (٣).

٤٠٩٩ - حدثنا علي بن هارون، ثنا جعفر الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني عمرو بن قيس السكوني، عن عبد الله بن بسر، فذكر مثله، إلا أنه زاد فيه: "طوبى لمن طال" وقال في الآخر: "أن تفارق الدنيا ولسانك رطب" والباقي سواء (٤).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٣٤)، وفي الأوسط (٢٢٤٩ - مجمع)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤١١٥).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٣٧٧)، وابن ماجة (٣٧٩٠)، وأحمد (٥/ ١٩٥)، والحاكم (١/ ٤٩٦).
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ١٩٠)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ٢٧١).
(٤) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>