من جلب مصلحَة أَو دفع مفْسدَة زَائِدَة على مَا فِي الأولى من النَّفْع وَالدَّفْع
وَهَكَذَا بالتقييد كَمَا وَقع فِي قَوْله تَعَالَى (غير أولى الضَّرَر) وَقَوله عز وَجل (من الْفجْر) وَنَحْو ذَلِك كثير جدا
وَقد كَانَ دينه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهجيره الْإِرْشَاد إِلَى التَّيْسِير دون التعسير وَإِلَى التبشير دون التنفير فَكَانَ يَقُول يسروا وَلَا تُعَسِّرُوا وَلَا تنفرُوا
وَكَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يرشد إِلَى الألفة واجتماع الْأَمر وينفر عَن الْفرْقَة وَالِاخْتِلَاف لما فِي الألفة والاجتماع من الجلب للْمصَالح وَالدَّفْع للمفاسد وَفِي الْفرْقَة وَالِاخْتِلَاف من عكس ذَلِك