وَلَا يسْتَحق الدُّخُول فِي بَاب من أبوابه وَلَا يَنْبَغِي وَصفه بِشَيْء من صِفَاته
فيا هَذَا لَا حياك الله أَيكُون فعل سنة الرّفْع الَّتِي اجْتمع على رِوَايَتهَا عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعشْرَة المبشرة بِالْجنَّةِ وَمَعَهُمْ زِيَادَة على أَرْبَعِينَ صحابيا ردة وَكفرا وخروجا من الْملَّة الإسلامية
أَتَدْرِي مَا صنعت بِنَفْسِك يَا جَاهِل عَمَدت إِلَى سنة من السّنَن الثَّابِتَة ثبوتا متواترا فتركتها وَلم تقنع لمُجَرّد إِنْكَار ثُبُوتهَا بل جَاوَزت ذَلِك إِلَى أَن جَعلتهَا ردة فجنيت على صَاحب الشَّرِيعَة أَولا ثمَّ على كل مُسلم يفعل هَذِه السّنة ثَانِيًا ثمَّ على نَفسك ثَالِثا فخبت وخسرت وخبطت خبطا لَيْسَ من شَأْن من هُوَ مثلك من أسراء التَّقْلِيد وَاتِّبَاع التعصب وكفرت عَالما من عُلَمَاء الْمُسلمين يفعل سنة من سنَن سيد الْمُرْسلين