للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

من ولى النقياء:

فَصْلٌ: وَذَكَرَ الِاثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا، وَشِعْرَ كَعْبٍ فِيهِمْ إلَى آخِرِهِ، وَلَيْسَ فِيهِ مَا يُشْكِلُ، وَإِنّمَا جَعَلَهُمْ عَلَيْهِ السّلَامُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا اقْتِدَاءً بِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي قَوْمِ مُوسَى وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقَدْ سَمّيْنَا أُولَئِكَ النّقَبَاءَ بِأَسْمَائِهِمْ «١» فِي كِتَابِ التعريف والإعلام، فلينظر هنالك.


منك، وكل من قتل ولي، فقد قتل وليك، ومن أراد هدمك، فقد قصدنى بذلك. وقال الأزهرى: ومن رواه الهدم الهدم والهذم بسكون الذال- فهو على قول الحليف: تطلب بدمى، وأنا أطلب بدمك، وما هدمت من الدماء هدمت أى: ما عفوت عنه، وأهدرته، فقد عفوت عنه، وتركته. وقال الفراء: عن دخول أل على الهدم والدم واللدم: «العرب تدخل الألف واللام اللتين للتعريف على الأسم، فتقومان مقام الإضافة كقول الله عز وجل: (فَأَمَّا مَنْ طَغى، وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا، فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى) .. أى: الجحيم مأواه، أما الزجاج فقدرها بقوله فإن الجحيم هى المأوى له. وقال ابن الأثير فى رواية الدم الدم: هو أن يهدر دم القتيل المعنى: إن طلب دمكم، فقد طلب دمى. ويرى ابن الأعرابى فى اللدم أنها الحرم جمع لادم فالمعنى: حرمكم: حرمى. ويقول أبو عبيدة: اللدم: الحرم. جمع لادم سمى نساء الرجل وحرمه لدما لأنهن يلتدمن عليه إذا مات ... واللدم: ضرب المرأة صدرها وقيل: اللطم والضرب بشىء ثقيل انظر اللسان والنهاية لابن الأثير فى مادتى: لدم وهدم
(١) فى نسب عبد الله بن رواحة، زدت ثعلبة، والأغر من الجمهرة لأبن حزم ص ٣٤٤ ط ١ ومن الإصابة: لقب امرؤ القيس بأنه الأغر وفى نسب سعد بن عبادة يقول الخشنى ص ١١٩ ابن حزيمة بدلا من خزيمة وقال: بالحاء المهمله المفتوحة والزاء المكسورة هو الصواب كذا قيده الدارقطنى. وورد كذلك فى ص ٢٦٩ من المجد لمحمد بن حبيب: وفى نسب رافع بن مالك

<<  <  ج: ص:  >  >>