للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وَرُوِيَ عَنْ الزّهْرِيّ أَنّهُ قَالَ: قَالَ النّبِيّ عَلَيْهِ السّلَامُ لِلْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ حِين قَدِمَ عَلَيْهِمْ النّقَبَاءُ: لَا يَغْضَبَنّ أَحَدُكُمْ فَإِنّي أَفْعَلُ مَا أُومَر، وَجِبْرِيلُ عَلَيْهِ السّلَامُ إلَى جَنْبِهِ يُشِيرُ إلَيْهِمْ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ، وَرُوِيَ فِي الْمُعَيْطِيّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ أَنّهُ رَوَى حَدِيثَ النّقَبَاءِ عَنْ شَيْخٍ مِنْ الْأَنْصَارِ، قَالَ مَالِكٌ: وَكُنْت أَعْجَبُ كَيْفَ جَاءَ هَذَا رَجُلَانِ مِنْ قَبِيلَةٍ، وَرَجُلٌ مِنْ أُخْرَى حَتّى حُدّثْت بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَأَنّ جِبْرِيلَ هُوَ الّذِي وَلّاهُمْ، وَأَشَارَ على النبى- صلى الله عليه وسلم- بهم.


ابن العجلان زادت جمهرة ابن حزم بعد زريق: بن عامر بن زريق، وفى نسب رفاعة ابن زنير، وهى فى الإصابة والجمهرة: زر ص ٣١٤ وفى إمتاع الأسماع: زنبر وفى بعض نسخ السيرة: زبير، وقد اختلف فى اسمه فقيل، بشير وقيل مروان وقيل يشير، وكنيته: أبو لبابة وسقطت. مالك التى قبل: ابن الأوس من الإصابة، كما سقط من نسبه فى الجمهرة بن عمرو، عوف. ومازدته فى السيرة من الأنساب أخذته من كتاب المجد لابن حبيب ص ٢٦٨ وما بعدها. وإليك ما شرح به الخشنى بعض كلمات قصيدة كعب بن مالك: فال رأيه: بطل. فلا ترعين أى لاتبعين، ألب: جمع. جادع: قاطع، إخفاره: نقض عهده، نافع: ثابت، بمندوحة: بمتسع، يافع: موضع مرتفع، ومن رواه: باقع فمعناه: بعيد وهو مأخوذ من بقع الأرض، وخانع: مقر متذلل. ضروح: مانع ودافع عن نفسه من قولهم: ضرحت الدابة برجلها إذا ضربتها. وهنالك بين القصيدة فى ابن هشام وبينها فى المجد بعض اختلافات يسيرة. ففى البيت الثالث: أضالنا أى أضاء لنا بدلا من: بدالنا. ولا ترعين بدلا من: لا ترغبن. ولا تطمعنك المطامع بدلا من: لا يطمعن ثم طامع. ومن ألحيه خانع بدلا من: العهد خانع. وم الأمر صانع بدلا من م الأمر مانع. وإن يغبك بدلا من: لا يغبك.

<<  <  ج: ص:  >  >>