إسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عن أنس، ورواه الطبرانى من رواية الحسن عن أنس، ورواه أحمد بن منيع والطبرانى وغيرهما من رواية حماد ابن سلمة عن عمار بن أبى عامر عن ابن عباس. ورواه أحمد والدارمى وأبو يعلى وابن ماجة وغيرهم من رواية الطفيل بن أبى بن كعب عن أبيه، ورواه الدارمى من رواية أبى حازم عن سهل بن سعد، ورواه أبو محمد الحسن بن على الجوهرى من رواية عبد العزيز بن رواد عن نافع عن تميم الدارى. وقال الحافظ فى الفتح: «حنين الجذع وانشقاق القمر نقل كل منهما نقلا مستفيضا يفيد القطع عند من يطلع على طرق الحديث دون غيرهم ممن لا ممارسة فى الله، والله أعلم» وقال البيهقى: «قصة حنين الجذع من الأمور الظاهرة التى حملها الخلف ورووها عن السلف رواية الأخبار الخاصة كالتكليف» أقول: زالت آية الجذع، وبقيت آية الله الكبرى التى من بها على محمد صلى الله عليه وسلم، وهى القرآن، ومن يتدبر القرآن يجده هاديا إلى الأدلة التى بها تثبت نبوة عبده وخاتم أنبيائه، وذكر فيه من آياته الكبرى ما ذكر. والله يمن على عبده بما شاء. والناقة الخلوج: التى اختلج ولدها أى انتزع منها. وحديث النخلة فى الجامع الصغير: «مثل المؤمن مثل النخلة ما أخذت منها من شىء نفعك» وقال عنه رواه الطبرانى عن ابن عمر!!