للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وَالْأَخْطَلُ يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ يُقَرْزِمُ، أَيْ: كَمَا يَبْتَدِي «١» يَقُولُ:

قُبّحَ ذَاكَ الْوَجْهُ غِبّ الْحُمّهِ «٢» ... فَقَالَ الْأَخْطَلُ، وَلَمْ يَكُنْ

وَفَعَلَ كَعْبُ بْنُ جُعَيْلٍ أمّه «٣»

فقال جعيل؛ إنك لأخطل «٤»


جعيل احتكما إليه مع أمهما، فقال البيت الذى ذكره السهيلى؛ فقيل: إنه لأخطل فلزمه هذا اللقب.
(١) القرزمة: أن يقول الشعر فى أول أمره قبل أن يستحكم طبعه، وتقوى قريحته.
(٢) فى الأغانى: شاهد هذا الوجه الخ، وفى خزانة الأدب ويل لهذا الوجه
(٣) فى الأغانى: بدل «وفعل» كلمة يقبح ذكرها وقد استبدلها السهيلى، ولهذا قال: ولم يكن يعنى أن الأخطل ذكرها صريحة.
(٤) الخبر بطوله فى الأغانى ص ٢٨ ح ٨ ط لبنان، وانظر خزانة البغدادى ص ٣٠٨ وما بعدها ح ١ طبع دار العصور.

<<  <  ج: ص:  >  >>