للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

غَيْرُهُ إلَى ذُبْيَانَ، وَقَالَ: هُوَ بَسْبَسُ بْنُ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ خَرَشَةَ بْنِ عَمْرِو ابن سَعْدِ بْنِ ذُبْيَانَ «١» ، وَأَمّا عَدِيّ بْنُ أَبِي الزّغباء، واسم أبى الزغباء: سنان ابن سبيع بن ثَعْلَبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ بُذَيْلٍ، وَلَيْسَ فِي الْعَرَبِ بُذَيْلٌ بِالذّالِ الْمَنْقُوطَةِ غَيْرُ هَذَا، قَالَهُ الدّار قطنى، وَهُوَ بُذَيْلُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَدِيّ بْنِ كاهل بن نصر ابن مَلَكِ بْنِ غَطَفَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ، وَجُهَيْنَةُ: وَهُوَ ابْنُ سُودِ بْنِ أَسْلُمَ بِضَمّ اللام بن الحاف بن فضاعة، قَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ: عَدِيّ بْنُ أَبِي الزّغْبَاءِ حَلِيفِ بَنِي مَالِكِ بْنِ النّجّارِ مَاتَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا وَالْخَنْدَقَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

التّطَيّرُ وَكَرَاهِيَةُ الِاسْمِ الْقَبِيحِ:

وَذَكَرَ أَنّهُ عَلَيْهِ السّلَامُ مَرّ بِجَبَلَيْنِ، فَسَأَلَ عَلَى اسميهما، فقيل له: أحدهما مسلح والآخر مخرىء، فَعَدَلَ عَنْ طَرِيقِهِمَا، وَلَيْسَ هَذَا مِنْ بَابِ الطّيَرَةِ «٢» ، الّتِي نَهَى عَنْهَا رَسُولُ اللهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَكِنْ مِنْ بَابِ كَرَاهِيَةِ


(١) زاد فى الإصابة بعد خرشة: «بن زيد» وبعد ذبيان: بن رشدان ابن غطفان، بن قيس بن جهينة، وفى جمهرة ابن حزم كما فى الروض، ثم ذكر بعد رشدان: ابن قيس بن جهينة، فأسقط غطفان ص ٤١٥.
(٢) الطيرة: ما يتشاءم به من الفأل الردىء، وقد روى أبو داود والترمذى وابن حبان فى صحيحه، وقال الترمذى: حسن صحيح: «الطيرة شرك، الطيرة شرك، الطيرة شرك، ومامنا إلا، ولكن الله يذهبه بالتوكل» . ومعنى: ومامنا إلا أى: ومامنا إلا وقد وقع فى قلبه شىء من ذلك، ولكن الله يذهب ذلك عن قلب كل من يتوكل عليه. وذكر البخارى أن قوله: ومامنا إلى آخره من كلام ابن مسعود مدج غير مرفوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>