للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

شِعْرِ كَعْب:

وَفِي شِعْرِ كَعْبٍ: خَذْمٌ رَعَابِيلُ. الْخَذْمُ «١» : الْقَطْعُ بِالْأَسْنَانِ، وَرَعَابِيلُ:

قِطَعٌ مُتَمَزّقَةٌ، يُقَالُ خِبَاءٌ مُرَعْبَلٌ، أَيْ مُتَمَزّقٌ.

وَقَوْلُهُ:

إنّا بَنُو الحرب نمريها وننتجها مستعار من مريت النافة إذا استدررت لبنها، ونتجنها إذَا اسْتَخْرَجَتْ مِنْهَا وَلَدًا، يُقَالُ: نُتِجَتْ النّاقَةُ، وَنَتَجَهَا أَهْلُهَا، وَأَمّا أَنْتَجَتْ تُنْتِجُ فَإِذَا دَنَا نتاجها.

وقوله:

يوم رذاذ من الجوزاء مسئول يُرِيدُ: مِنْ أَيّامِ أَنْوَاءِ الْجَوْزَاءِ، وَهُوَ نَوْءُ الْهَفْعَةِ، أَوْ الْهَنْعَةِ «٢» ، وَذَلِكَ فِي الشّتَاءِ فِي شَهْرِ كَانُونَ الْأَوّلِ «٣» وَمَشْمُولٌ مِنْ الرّيحِ الشّمَالِ «٤» .

وَقَوْلُهُ: أَلْثَقَهَا مِنْ اللّثَقِ، وَهُوَ الْبَلَلُ وَالطّينُ اليسير، والرّذاذ


(١) يقول الخشنى من رواه بضم الخاء فيعنى به قطع اللحم، ومن رواه بفتح الخاء، فهو مصدر.
(٢) كانت الهعقة والصواب كما أثبت: الهنعة بفتح الهاء وسكون النون وفتح العين، فهى كذلك فى اللسان.
(٣) هو شهر ديسمبر كما أخبرتنى ابنتى إشراق.
(٤) عند أبى ذر: هبت فيه ريح السمال:

<<  <  ج: ص:  >  >>