وقوله عاويّة بِنْتُ «١» حُجَيْرٍ بِالْوَاوِ، رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عن ابن
(١) فى السيرة: مولاة، وفى رواية البخارى أنه استعار الموسى من بعض بنات الحارث، وقد وقع فى الأطراف لخلف أن أسمها زينب بنت الحارث. وهى أخت عقبة الذى قتل خبيبا، وقيل: امرأته. وفى رواية البخارى أن بنت الحارث قالت بعد أن أعارته الموسى ليحلق به عانته: «قالت: فغفلت عن صبى لى فدرج إليه حتى أتاه، فوضعه على فخذه، فلما رأيته، فزعت فزعة، عرف ذاك منى، وفى يده الموسى، فقال: أتخشين أن أقتله؟! ما كنت لأفعل ذاك إن شاء الله تعالى، وكانت تقول: ما رأيت أسيرا قط خيرا من خبيب» ثم ذكرت-