(١) يقول الأستاذ عبد السلام هارون فى تعليقه على أمالى ثعلب «وقد نبه الجاحظ إلى خطئه فاعترف به، وقصته واعترافه فى تاريخ بغداد «١٢: ٢١٤» ومعجم الأدباء (٦: ٦٥) مرجليوث ص ٥٩٩ أمالى ثعلب. هذا وقد قال الحجاج لهند لما لحنت: أتلحنين وأنت شريفة، وفى بيت قيس، فاستشهدت بقول أخيها كما ذكر السهيلى، فقال لها: إنما عنى أخوك اللحن فى القول إذا كنى المحدث عما يريد، ولم يعن اللحن فى العربية، فأصلحى لسانك. وانظر ص ١١، ١٢ من أمالى المرتضى، ففيها بيان خطأ الجاحظ واعترافه بهذا الخطأ، ونص المرتضى على خطأ ابن قتيبة حين ذكر فى كتابه عيون الأخبار أبيات الفزارى يعتذر بها عن لحن أصيب فى كتابه- كما يقول المرتضى ط ١.