للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

كَيّسَةُ:

فَصْلٌ: وَذَكَرَ حَبْسَ بَنِي قُرَيْظَةَ فِي دَارِ بِنْتِ الْحَدَثِ، كَذَا وَقَعَ فِي هَذَا الْكِتَابِ، وَالصّحِيحُ عِنْدَهُمْ بِنْتُ الْحَارِثِ، وَاسْمُهَا: كَيّسَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ كُرَيْزِ بْنِ حَبِيبِ «١» بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، وَكَانَتْ تَحْتَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذّابِ، ثُمّ خَلَفَ عَلَيْهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ، وَكَيّسَةُ أُخْرَى مَذْكُورَةٌ فِي النّسَاءِ، وَهِيَ بِنْتُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ، وَكَيّسَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرَة رَوَتْ عَنْ أَبِيهَا عَنْ النّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنّهُ كَانَ يَنْهَى عَنْ الْحِجَامَةِ يَوْمَ الثّلَاثَاءِ أَشَدّ النّهْيِ، وَيَقُولُ: فِيهِ سَاعَةٌ لَا يَرْقَأُ فِيهَا الدّمُ «٢» : وَأَمّا كَيْسَةُ بِسُكُونِ الْيَاءِ، فَهِيَ بِنْتُ أَبِي كَثِيرٍ تَرْوِي عَنْ أُمّهَا عَنْ عَائِشَةَ فى الخمر: لا طيّب الله من


- انصرف إلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخبره بما فعل مع الجارية وأراد عتقها تكفيرا عن ذنبه، فطلب منه الرسول «ص» أن يأتيه بها. ففعل فسألها عما قدمت ذكره. والحديث فى صحيح مسلم. وقد ورد فى حديث رواه البخارى ومسلم «ألا تأمنونى، وأنا أمين من السماء، يأتينى خبر السماء صباحا ومساء» وفوق ذلك كله قول الله سبحانه: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ) .
(١) فى الاشتقاق لابن دريد: كريز بن ربيعة بن حبيب ص ١٦٥ وكذلك هو فى نسب قريش: كريز بن ربيعة بن حبيب فلعله سقط. فالسهيلى يأخذ يقول الزبيريين فى الأنساب. وكذلك ذكر نسبه فى كتاب حذف من نسب قريش للسدوسى: كريز بن ربيعة بن حبيب. وفى الإصابة أن المرأة هى رملة بنت الحارث ابن ثعلبة بن الحارث بن زيد. وهى زوج معاذ بن الحارث بن رفاعة. وعند أبى الأسود أنهم حبسوا فى دار أسامة بن زيد.
(٢) قول لا يعتد به، وإلا توقفت الجراحات كلها يوم الثلاثاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>